القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المواضيع

المغرب العربي الحديث من القرن 16م الى القرن 19م


 


المغرب العربي الحديث من القرن 16م الى القرن 19م


أوضاع المغرب العربي في مطلع القرن السـادس عشر

عرف المغرب العربي في نهاية القرن الخامس عشر وبداية السادس عشر أزمة عامة ساهم في ظهورها وتفاقمها مجموعة من الاسباب والعوامل نذكرها في الاتي :


- الانقسامات والحروب الداخلية التي عرفتها الامارات الثلاثة التي حكمت بلاد المغرب منذ 1261م بعد سقوط دولة الموحدين، الامارات هي :


  •  امارة الحفصيين المغرب الأدنى ( في طرابلس الغرب،  تونس والجزء الشرقي من المغرب الأوسط ) وعاصمتها تونس
  •  امارة الزيانيين أو بنو عبد الواد سلالة من قبيلة زناتة الأمازيغية حكمت في المغرب الأوسط (شمال الجزائر حاليًا) بين 1235 و1554 م. وعاصمتهم تلمسان
  •  امارة بنو مرين في المغرب الاقصى وعاصمتها فاس

فهذه الدويلات بعد أن عرفت مرحلة قوة نسبيا بدأت تضعف مع النصف الثاني من القرن الرابع عشر  نتيجة الاضطرابات الداخلية وأيضا الحروب فيما بينها. بحيث كل أمارة أرادت التوسع على حساب جارتها مما أدى في الاخير الى أن هذه الدويلات انقسمت بدورها ابتداء من القرن الخامس عشر الى امارات صغيرة أو اتحادات قبلية شبه مستقلة عن  السلطة المركزية، فظهرت  الخريطة السياسة في بلاد المغرب  أواخر القرن الخامس عشر على النحو التالي :

- في المغرب الاقصى : امارة فاس وامارة مراكش بيد بنو مرين، امارة سجلماسة بقيادة قبائل بنو معقل، مدينة الرباط وسلا تحت حكم بنو وطاس والجنوب تحت نفوذ القبائل البربرية...


- في المغرب الاوسط : امارة بنو العباس في البيبان، امارة كوكو في منطقة القبائل الكبر، امارة بنو راشد بمعسكر واستقلت الكثير من المدن الساحلية ولم يبقى بيد بني زيان الا تلمسان وأحوازها...


- في المغرب الادنى : امارة بجاية، امارة طرابلس، امارة بنو المهلهل بالقيروان وصراعات داخل القصر الحفصي...


تميزت العلاقات بين هذه الدويلات بالصراع والتناحر.

هذا التشرذم وهذه الانقسامات وهذه الحروب الداخلية والجورية أضعف كثيرا المغرب الاسلامي في هذه الفترة، تفاقم الوضع وتأزم مع بداية القرن السادس عشر  خاصة مع ظهور عامل مهم ساهم في تردي الاوضاع وهو :


التهديد الاوربي للسواحل المغاربية 

عرفت أوربا في بداية العصر الحديث أحداثا و تغيرات على جميع المستويات جعلتها تعرف حراكا تاريخيا قويا كان له تأثيرا وانعكاسا على باقي دول العالم، ولا يمكن أن ندرس تاريخ العالم بمعزل عن التاريخ الاوربي خاصة ونحن نتكلم عن أقاليم حدودية مع العالم الاوروبي وهي بلاد المغرب.

ومن معالم العالم الاوربي في هذه الفترة والتي كان لها انعكاسا قويا على بلاد المغرب :

النهضة، الكشوف الجغرافية، القومية وظهور الدول الحديثة، ونتيجة هذه العوامل ظهرت دولتان قويتان في المتوسط وهما اسبانيا والبرتغال اللتان أصبحتا لهما مكانة في المتوسط بل وأصبحتا تهددان السواحل المغاربية. وهذه التحرشات غذتها أسباب ودوافع معينة.

أسباب ودوافع التوسعات الاسبانية والبرتغالية في بلاد المغرب


الدوافع الدينية


بعد سقوط غرناطة، أخر معقل بنو الاحمر، سنة 1492م، اشتدت وطأة الحملات الصليبية على الدول الاسلامية المجاورة بمباركة من البابا الكسندر السادس،  فبعد سقوط غرناطة تعرض المسلمون لشتى أنواع القمع والتعذيب، وتمت ملاحقتهم بعد هجرتهم الى المدن المغاربية.


الدوافع السياسية

يعتبر القرن السادس عشر عصر التفوق والسيادة بالنسبة لاسبانيا والبرتغال، ففي عهد شارل الخامس تمكن الاسبان من تكوين امبراطورية شاسعة احتوت على ممتلكات في اوربا، افريقيا وأمريكا، ولتأمين طرق الاتصال البحري  بين ممتلكاتها عملت على احتلال سواحل المغرب العربي فاحتلت  مليلة في  1497، المرسى الكبير سنة 1505م، وحجر باديس في 1508م، وهران في 1509م و بجاية وطرابلس في 1510م.

أما البرتغال فعمل على احتلال سواحل المغرب الاقصى المطلة على الاطلسي لربط المستعمرات الافريقية والآسيوية بالوطن الأم فاحتلت سبتة في 1415م، طنجة وأصيلا 1471م، أغادير 1505م، اسفي في 1508م، أزمور و الدكالة في 1513م. 

 كما قيدت المدن الساحلية ، مستغانم، تنس، شرشال وجيجل بمعاهدات فرضت عليهم :

ــــ دفع الجزية ــــ التخلي عن القرصنة ـــــ التعهد بتموين الحاميات المتواجدة بسواحلها.


الدوافع الاقتصادية

بالنسبة لاسبانيا بعد احتلالها للموانئ الاستراتيجية بسواحل المغارب وتحكمها في الجنوب الغربي الايطالي والجزر المجاورة له أصبحت تشكل وحدة اقتصادية قوامها الاتصال المباشر بين شمال  البحر  المتوسط وجنوبه.

بالنسبة للبرتغال فقد فكر منذ القرن 15 م في تكوين امبراطورية بحرية تجارية تضمن لهم السيادة في المحيطات فاتخذوا سبتة، أكبر ميناء للذهب، قاعدة لانطلاق حملاتهم الاستعمارية منذ 1415م واكتشفوا رأس الرجاء الصالح في 1488م، وفي مطلع القرن 16م، بسط البرتغال نفوذهم على السواحل الافريقية الغربية  والجنوبية ثم على السواحل الهندية وفي طريقهم الى الهند استولوا على عدن وهرمز وأغلقوا بذلك الطرق التجارية المؤدية الى الاسكندرية عبر البحر الاحمر والى سوريا عبر الخليج  وبلاد الرافدين، فاحتلال ساحل المغرب الاقصى كانت عملية ضرورية ومكملة للكشوف الجغرافية.

 

ظهور الدولة العثمانية في البحر المتوسط

نشأت الدولة العثمانية في منطقة الاناضول في 1299 م وبفضل جيشها البري القوي أخذت تتوسع على حساب البيزنطيين، فاحتلت بروسة ونيقية، وتوسعها جلب اليها غزاة جدد فقويت امكانياتها العسكرية وتتطلب ذلك موارد أكثر وساحات أكبر، فتطلعت الى التوسع في البلقان، وفي النصف الثاني من القرن الرابع عشر انتصرت على تحالف دول البلقان وضمت بلغاريا والبوسنة وسربيا، ثم فتحت القسطنطينية في  1453، وفي  1513 م ضمت الشام ثم مصر في  1517

من أسباب اهتمام العثمانيون بالامتداد في البحر الابيض المتوسط :


- رغبة العثمانيون في الرد على البرتغاليين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على العالم الاسلامي واقتصاده في الشرق الادنى والبحار الشرقية خاصة في البحر الاحمر والخليج العربي، فحربهم مع البرتغال كان هدفه ايضا تنشيط طريق التوابل من الهند الى الاسكندرية


- حماية الغرب الاسلامي من الخطر الاسباني والبرتغالي والتصدي لهم خاصة بعد الاستنجاد بهم من طرف مسلمي المغارب.


- كان للعثمانيين أيضا مصالح اقتصادية واستراتيجية وراء توسعاتها وعي الرغبة في السيطرة على طرق التجارية العالمية خاصة بعد الكشوفات الجغرافية.


ففي المتوسط حاربوا المدن الايطالية فأغلقوا تجارة البحر الاسود في وجههم وتمكنوا من الاستيلاء على السواحل الشرقية للادرياتيكي.

ذاع صيت الاخوة بربروسا مع بداية القرن السادس عشر، خاصة عروج وخير الدين اللذين سيكون لهما دور هام في توجيه سير الاحداث في المتوسط، والاخوة بربروس بحارة مسلمون من أصول ألبانية، وقد شكلوا في هذه الفترة قوة مضادة للتحرشات الاوربية وبذلوا جهودا لإنقاذ المسلمين الفارين من الاضطهاد الإسباني واستنجدت بهم مدن المغارب الساحلية.

اتخذ عروج من جزيرة جربه التونسية قاعدة لنشاطه البحري بعد الاتفاق مع السلطان الحفصي أبو عبد الله محمد بن الحسن، انتقل بعد ذلك الى جيجل ثم شرشال، واتجهت أنظاره الى الجزائر، التي أصبحت مهددة من حصن البينيون الذي بناه الاسبان في1510م، فتمكن من تخليصها والاستقرار بها في  1516م، رغم المؤامرة التي اشتركت فيها بعض القبائل برئاسة سالم التومي.

وبعد معارك طويلة مع الاسبان استشهد عروج سنة 1518م فخلفه أخوه خير الدين، وكان الميراث ثقيلا، فاضافة الى الاسبان كان على خير الدين مواجهة المؤامرات والثورات الداخلية التي قامت في المدن التي اخضعها عروج، فالبلاد كانت تمزقها الانقسامات وتسودها الاضطرابات و الفوضى، فوجد نفسه في وضع حرج فما كان منه إلا أن يلجأ الى عرض ولائه للسلطان العثماني سليم الاول، وأعلن تبعية البلاد الخاضعة له للامبراطورية العثمانية، فعينه السلطان سنة 1518م في منصب بيلارباي على الجزائر وزوده بالجند والعتاد، وبذلك كانت الجزائر أولى دول المغرب العربي التي أصبحت ولاية عثمانية، لحقت بعد ذلك طرابلس الغرب في 1551، ثم تونس في 1574.

 

  المغرب الاقصى في العصر الحديث

عرف المغرب الاقصى في نهاية القرن 15 م وبداية 16 م نفس الظروف التي عرفتها باقي أقطار المغرب العربي من انقسام وتشرذم واضطرابات وفوضى وضعف وتأثر المغرب الاقصى كثيرا بسقوط الأندلس فقد اغتنم البرتغال هجرة الاندلسيين الى المغرب واحتلوا سواحل المغرب المطلة على الاطلسي، كما أن سياسة الاسبان و البرتغال التوسعية جعلت المغرب عرضة لتحرشاتهما،  خاصة والدولة الوطاسية 1462 - 1554 أصبحت عاجزة عن التصدي للخطر والتهديد الاوربي.


الدولة الســعدية 1509 - 1695

بدأ النفوذ السعدي في بلاد السوس والجنوب المغربي وظهرت حركات تدعو الى الجهاد وضرورة تحرير الاقاليم التي  أصبحت عرضة لإطماع الاسبان والبرتغال.

العوامل التي ساهمت في قيام الدولة السعدية :

_ الأصل الشريفي

 أعتمد السعديون في ـتأسيس دولتهم على الشرعية الشريفية بعيدا عن العصبية والنزاعات القبلية، فالسعديون تعود أصولهم الى بلاد الحجاز وهناك من ينسبهم الى عرب بني سعد، وقيل أنهم سموا بالسعديين لأن البلاد سعدت بهم.


_أهمية اقليم سوس الاقتصادية ودعم الطرق الصوفية

كان اقليم سوس في بداية القرن 16م مستقلا عن السلطة المركزية، وكانت أوضاعه الاقتصادية أحسن نوعا ما من أوضاع الشمال ولكن استقرار البرتغاليين بسواحله، أغادير، أزفان... وقضائهم على تجارة القوافل ألحق ضررا كبيرة باقتصاد الجنوب كله، من سوس إلى درعة إلى قبائل بني معقل، مما جعل سكان هذه المناطق يستجيبون بحماس لنداء الجهاد الذي دعت اليه الطرق الصوفية وخاصة الجازولية والتي يعتبر السوس الموطن الاول لها، وفي 1509م ، حمل الشيخ محمد ابن مبارك السمالي المشرف على الحركة الجازولية وفود قبائل السوس الى مبايعة الشريف السعدي المولى محمد بن عبد الرحمن ولقب بعد مبايعته ب" القائم بأمر الله".

- ضعف الحكم الوطاسي الذي اقتصر فقط على القسم الشمالي للبلاد، وعدم تمكنه من حماية السواحل من الاحتلال الاسباني والبرتغالي.

- الساسية الجبائية المتشددة للوطاسيين التي ساهمت في ظهور تضمر شعبي واضطرابات داخلية.

- التفكك الذي أصاب المغرب في بداية القرن السادس عشر  وظهور دويلات شبه مستقلة متصارعة فيما بينها.


أهم انجازات الدولة السعدية

  •    تمكن المغرب الاقصى في عهد الاسرة السعدية من تحرير الثغور والمدن التي كان قد استولى عليها الايبيريون، فقد تم تحرير أسفي وأزمور وأغادير في 1541م، أصيلا في 1559م و طنجة في 1561
  •    معركة وادي المخازن  1478م : تعتبر من أهم الانجازات التي حققتها الدولة السعدية، تعرف أيضا باسم معركة الملوك الثلاثة ومعركة القصر الكبير.


أسباب المعركة

- طلب محمد المتوكل المساعدة من الملك البرتغالي دون سبستسان  لمؤازرته  في صراعه ضد عميه عبد الملك وأحمد

- رغبة الملك البرتغالي رد الاعتبار لبلاده ومحو عار الهزائم التي مني بها والده يوحنا الثالث عند فقدانه أسفي أصيلا وأزمور

- مواصلة الاوربيين تبني الحرب باسم الدين ضد المسلمين

انتهت المعركة بانتصار الجيش السعدي الذي كان مدعما بقوات عثمانية

سقط في المعركة الملوك الثلاثة المتوكل، دون سبستيان وعبد الملك


نتائج المعركة

- انتصر السعديون في معركة وادي المخازن على البرتغال فضاع صيت الدولة السعدية في أوروبا والعالم الاسلامي وأعاد الثقة للشعب المغربي وقدرته على مقاومة أطماع أطماع المستعمرين

- أتاح هذا الانتصار للمغاربة فرصة الاستقرار والازدهار والاهتمام بنهضة البلاد

- تدفق أموال البرتغال على المغرب التي دفعت لافتداء الاسرى الذين بلغوا 14 ألف أسير.

- انهارت البرتغال سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، فبموت دون سبستيان فقدت استقلالها وضمها ملك الاسبان

- أكسب الانتصار الدولة السعدية هيبة لدى الاوربيون الذين قرروا تغيير نظرتهم للمغاربة وفتحت الدولة السعدية مجال العلاقات مع أوربا.


عوامل قوة الدولة السعدية

- استطاعت الدولة السعدية أن تقاوم مطامع البرتغال وأن تجبرهم على الجلاء عن أكثر الثغور المغربية كما وقفت في وجه العثمانيين فمنعتهم من التوسع في المغرب، أصبحت الدولة السعدية في عهد المنصور 1578ــــــ1603 دولة مركزية قوية وتعود عوامل القوة الى ما يلي :

- جيش منظم  مجهز بأحدث الاسلحة   وكان يتكون من الفرق التالية : السبايحية وهم الفرسان ـــــ  الرياس ويشكلون البحرية ــــ وفرقة العبيد ويشكلون جيش المشاة

وقد اعتمد في تدريب الجيش على الاتراك والمرتزقة

- كان بيت المال السعدي يعتمد في عهد المنصور على موارد خارجية خاصة  مثل القرصنة، تجارة السكر، تجارة الذهب والعبيد، عمليات افتداء الاسرى


الدولة العلوية 1640 - 1912

يعود نسب العلويين الى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قدم جدهم حسن بن قاسم الى تفيلالت في الجنوب الشرقي للمغرب في القرن 13م،  وأصبح للعلويين مكانة وهيبة في المنطقة.


ظروف وعوامل قيام الدولة العلوية

- الضعف الذي أصاب الاسرة السعدية بسبب الصراع على العرش، بعد وفاة المنصور، فاحتل الاسبان العرائش في 1610، والمعمورة في 1614

- ظهور قوى دينية جديدة كالحركة الدلائية وزاوية ايليغ السملالية التي دخلت في صراع وتنافس على  النفوذ، فعمت الفوضى والاضطرابات

في 1631م بايع سكان سجلماسة علي الشريف العلوي ليتولى الدفاع عن المنطقة وحماية تجارتها، الذي تنازل عن الملك لصالح ابنه محمد المعروف بمحمد الاول .


محمد بن الشريف 1640- 1664 

حارب خصومه واستطاع ان يوحد الجنوب الشرقي تحت سلطته بما في ذلك توات

قاتل الدلائين فكانت معركة القاعة في1646

واصطدم بالاتراك في تلمسان فعقد معهم صلحا في 1654 بجعل وادي تافنا حدا فاصلا بينهم


الرشيد بن علي الشريف 1665- 1672

يعد المؤسس الحقيقي للدولة العلوية

وحد المغرب بعد أن قضى على  نفوذ الامارات المستقلة في تطوان ومراكش وعلى الزاوية الدلائية والزاوية الجازولية، كما أخضع السوس وتارودانت

 

اسماعيل بن علي الشريف 1672-1727 :

تميز عهده بتنظيم الدولة وتقويتها وتحريرها وانفتاحها على أوروبا

تكوين جيش البواخر أو عبيد البخاري : مكون من  الذين جاء بهم أحمد المنصور من السودان في 1591م. سمي بعبيد البخاري لأنهم أقسموا على صحيح البخاري بالولاء للسلطان. هدفه تكوين جيش ليس ليس له انتماء لأية فئة اجتماعية ومرتبط بشخص السلطان فقط، قادر على فرض مركزية الدولة وردع الكيانات المهددة لها. 

بناء سلسلة من القلاع  سميت القصبات وبلغ عددها 76 قلعة لمراقبة المسالك و الطرق التجارية وحمايتها من غارات القبائل المتمردة، ولمراقبة المناطق المنشقة عن الحكم والزام سكانها بدفع الضرائب

  تحرير الثغور من الاحتلال الاجنبي : حرر المعمورة من الاسبان في 1681م وحرر طنجة من الانكليز في 1684و أصيلا من البرتغال في 1691

 

 

المراجع

العربي الزبيري ، مدخل الى تاريخ المغرب الحديث، الجزائر، 1985

شوقي عطا الله الجمل، المغرب العربي الكبير في العصر الحديث، القاهرة، 1988

محمود علي عامر، محمد خير فارس، تاريخ المغرب العربي الحديث، دمشق، 2000

عزيز سامح التر، الاتراك العثمانيون في افريقيا الشمالية، بيروت، 1989

لنده الارقش، عبد الحميد الارقش، جمال بن الطاهر، المغرب العربي الحديث من خلال المصادر، تونس، 2003