فقه اللغة
علاقة اللفظ بالمعنى
المعنى العرفي أو المعجمي
- رسائل الموضوعات، الترادف و المشترك اللفظي -
المعنى العرفي أو المعجمي
وهو بيان المعاني المفردة للكلمات ، ويدخل تحت عنوان " المتن " .
ولقد شهدت دراسة اللغة العربية حقبة من الزمان كان الناس يعنون فيها بكتابة نوع من
المعاجم يمكن أن نطلق عليه اسم " معاجم الموضوعات الخاصة "منها :
أ - رسائل الموضوعات
التي عَنَى العلماء فيها بجمع
كل ما تقع عليه أيديهم من مفردات الاستعمال ، ومن تراكيبه أحيانا ، مما يتصل بأمر
معين كالخيل أو السلاح أو الأنواء أو غير ذلك. وقد أدت هذه الرسائل خدمة جليلة
للنشاط المعجمي العربي. إذ أمدته بالكثير من المفردات والاستعمالات ،
وسجلت الكثير مما كان يمكن أن يضيع لولا هذا التسجيل . وكانت موضوعات هذه الرسائل
من عناصر البيئة العربية الصحراوية .
ومن أشهر اللغويين الذين ألفوا رسائل الموضوعات ، أبو زيد الأنصاري (ت
215هـ) الذي له رسائل في اللبأ واللبن والمطر والنبات والشجر. والأصمعي (ت 201هـ)
وله في المطر وخلق الحيوان والإبل والشاء والنحل والنبات والنخيل
والشجر والكرم والسلاح وأسماء الوحوش. وأبو حنيفة الدينوري ، وله
الأنواء والنبات . وابن دريد (ت 321هـ) وله السحاب والغيث ،
والسرج واللجام . وابن قتيبة و له فصول في أدب الكاتب في الخيل والمنزل
والسلاح واللبأ واللبن والطير والهوام والنحل والنبات . وأبو حاتم السجستاني
(255هـ) وله الطير والحشرات والأزمنة والسيوف والرماح والزرع والإبل وخلق الإنسان
ومتاب الوحوش. وابن خالويه وله أسماء الأسد وأسماء الحية . وابن الأعرابي (ت
232هـ) وله أسماء البئر وأسماء الخيل وأنسابها.
ب - الترادف
الأصل في كل اللغات أن يعبر اللفظ الواحد عن
المعنى الواحد ،ومع هذا فقد نرى في النادر من الأحيان أن لغة ما تقبل أكثر من لفظ
للدلالة على أمر واحد ، وهو ما يسمى بالترادف .ويرجع بعض اللغويين كثرته في اللغة
العربية إلى:
1-
اختلاط صفات المسمى الواحد باسمه، من ذلك ما يرويه السيوطي في المزهر عن
أبي علي الفارسي قال: كنت بمجلس سيف الدولة بحلب ، وبالحضرة جماعة من أهل اللغة ،
وفيهم ابن خالويه ، فقال ابن خالويه : أحفظ للسيف خمسين اسما . فابتسم أبو علي
وقال:ما أحفظ له إلا اسما واحدا ، وهو السيف. قال ابن خالويه : فأين المهند ،
والصارم ، وكذا وكذا؟ فقال أبو علي : هذه صفات . وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم
والصفة " ج1ص240
2-
يظهر الترادف في اللغة أحيانا بسبب دوران الألفاظ على
الألسنة ، فتأخذ شكلين مختلفين يصبحان مع
الاستعمال مترادفين مثل (جذب) و(جبذ) و(فم)و(فوه)، و(إنس)و(إنسان).
3-
يظهر الترادف أحيانا بسبب دخول مجموعة من اللهجات في
لغة واحدة أصبحت لها الغلبة بسبب ظروف دينية أو سياسية كاجتماع كلمة المدية
اليمنية وكلمة السكين القرشية في اللغة العربية الفصحى. رُوي عن رسول الله (ص) أنه قد وقعت
من يده السكين فقال لأبي هريرة : ناولني السكين فالتفت أبو هريرة يمنة ويسرة ، ثم
قال بعد ن كرر الرسول له القول ثانية وثالثة : آلمدية تريد؟ فقال له الرسول : نعم.
4-
يحدث أحيانا أن يكون في اللغة لفظان لمعنيين متجاورين أي كل منهما قريب
الشبه من الآخر ، ولكنهما مع ذلك مختلفان . ثم يختفي الفرق بينهما مع طول
الاستعمال ويعتبران من المترادف. فمثلا : الريب والشك ، كانا مختلفين . فالشك : هو
التوقف بين طرفي قضية نفيا وإثباتا ، والعجز عن الترجيح ، وهو موقف مزعج يشبه
الشعور بالوخز ، أي
الشك بالإبر مثلا، أما الريب : فأصله
الغليان والفوران والاضطراب الذي يصيب اللبن عندما يروب ، وهو موقف نزاع وتخبط
وثورة . ولكن اللفظتين وصلتا مع الاستعمال إلى التساوي في المعنى أي الترادف.وكذلك السبع والأسد ،
أولهما عام لجنس الضواري كله، والثاني فصيلة منه ، ولكن الاستعمال جعلهما مترادفين
في كثير من الأحيان.
وفسر الدكتور إبراهيم
أنيس كثرة الترادف في اللغة العربية بانشغال أصحاب اللغة بموسيقى الكلام عن رعاية
الفروق بين الدلالات قال: فأهملوها أو تناسوها ، واختلطت الألفاظ بعضها ببعض ، أو
تراكمت في محيط واحد كسرب من النحل يجتمع في خلية واحدة. أي أن الدلالة لم تصمد
ولم تكن عصية على التطور والتغير ، بل اقتصت من أطرافها ، فالتقت الألفاظ المتعددة
على المعنى الواحد . وهذا هو ما عبّر عنه بعض القدماء بقولهم فقدان الوصفية حين
كان للسيف اسم واحد وله خمسون وصفا لكل وصف دلالته المتميّزة ، كالهندي الذي عرف
بأنه سيف حاد رقيق في صلبه مرونة ، وكان
يصنع في بلاد الهند ، واليماني الذي كان يصنع في بلاد اليمن مقوس النصل بعض
التقويس وله فرند ونقوش (الفرند : ما يلمح في صفحة السيف من أثر تموج الضوء)
والمشرفي الذي كان يصنع في دمشق على شكل خاص متميّز عن سابقيه وهكذا.
ومع هذا فحين استعمل
عنترة أمثال هذه الأوصاف في شعره لا نكاد نلحظ تلك الفروق ، بل كل الذي يستبين من
كلامه أنه عَنَى سيفا جيّدا ، وقد ألزمته القافية أو نظام المقاطع أن يستعمل
الهندي في موضع ، واليماني في موضع آخر، والمشرفي في موضع ثالث.
فحرصه على موسيقى شعره
ونظام قوافيه قد جعله يتناسى تلك الفروق ، إن صحّ أنها كانت تراعى في وقت من
الأوقات".
والكتب التي ألفت في
المترادفات أو التي اشتملت على كثير من الألفاظ المترادفة أكثر عددا وأوفر مادة .
بدئت بتلك الكتيبات التي جمعت فيها الألفاظ الخاصة بموضوع معين أو مجال من القول
محدد كرسائل الأصمعي وأبي زيد الأنصاري ،
وانتهت بكتاب للفيروز أبادي بعنوان "
الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف"
ومن أقدم الكتب
العربية التي حملت بي الحسن علي بن عيسى الرماني (ت 384 هـ) وعنوانه " كتاب
الألفاظ المترادفة والمتقاربة في المعنى " ومن أقدم من أطلقوا اسم الترادف
على هذه الظاهرة أبو الحسين أحمد بن فارس في كتابه الصاحبي . على أن مؤلفي كتب
المترادفات كانوا يختلفون في نظرتهم لدلالة الألفاظ ، فمنهم من كان يورد عدة ألفاظ
للمعنى الواحد ، ومنهم من حاول في القليل من الأحيان أن يلتمس فروقا طفيفة من
معاني هذه الألفاظ ، كأن يرتبها ترتيبا تصاعديا أو تنازليا ،فيدعي الثعالبي مثلا
في كتابه فقه اللغة أن مراتب الصمم هي : في أذنيه وقر، ثم الصمم ، ثم الطرش ثم
الصلخ.
وقد اختلف اللغويون العرب القدماء اختلافا
واسعا في إثبات ظاهرة الترادف أو إنكار
وجودها في اللغة العربية . فالذين
أثبتوا وجودها احتجوا بأن جميع أهل اللغة إذا أرادوا أن يفسروا اللب قالوا : هو
العقل ، أو الجرح قالوا : هو الكسب ، أو السكب قالوا: هو الصب . وهذا يدل على أن
اللب والعقل عندهم سواء ، وكذلك الجرح والكسب ، والسكب والصب، وما أشبه ذلك.
ومن المثبتين للترادف الرماني الذي قسم كتابه السالف الذكر إلى نحو مائة
وأربعين فصلا ( 140 ) خصص كل فصل لكلمات
ذات معنى واحد ، ومن أمثلته التي ذكرها : وصلته ، ورفدته، وحبوته ، وأعطيته......،
ومنها السرور والحبور والجذل والغبطة و الفرح.
ويبدو أن مثبتي الترادف كانوا فريقين . فريق وسّع في مفهومه ، ولم يقيد
حدوثه بأي قيود، وفريق آخر كان يقيد حدوث الترادف ويضع له شروطا تحد من كثرة وقوعه
، ومن هؤلاء الرازي الذي كان يرى قصر الترادف على ما يتطابق فيه المعنيان بدون
أدنى تفاوت . فليس من الترادف عنده السيف والصارم ، لأن في الثانية زيادة في
المعنى . ومنهم الأصفهاني الذي كان يرى أن الترادف الحقيقي هو ما يوجد في اللهجة
الواحدة ، أما ما كان من لهجتين فليس من الترادف.
ومن المنكرين
لوجود الترادف ثعلب، وأبو علي الفارسي ، وأبو هلال العسكري . يقول ابن فارس
:" الاسم واحد هو السيف وما بعده من الألقاب صفات ....وكذلك الأفعال نحو مضى
وذهب وانطلق ، وقعد وجلس، ورقد ونام
وهجع.. ففي كل منها ما ليس في سواها . وهو مذهب شيخنا أبي العباس أحمد بن يحي
ثعلب"
وقد ألف أبو
هلال العسكري كتابه " الفروق في اللغة " لإبطال الترادف وإثبات الفروق
بين الألفاظ التي يُدّعى ترادفها. فيقول في التفريق بين المدح والثناء : إن الثاني
المدح المكرر، ويقول في المدح والإطراء: إن الثاني هو المدح في الوجه ، وكذلك
يفّرق بين القديم والعتيق ، وبين الخلود والبقاء ، وبين الحب والود، وبين الإرادة
والمشيئة ، وبين الغضب والسخط...الخ
ج - المشترك اللفظي
1- تعريفه: هو أن يدل لفظ واحد على أمرين مختلفين اختلافا بيّنا
قال السيوطي : " وقد حدّه أهل الأصول بأنه اللفظ الواحد الدال على معنيين
مختلفين فأكثر دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة"
2- التأليف فيه : بدأ التأليف في المشترك اللفظي قبل منتصف القرن الثاني الهجري ، فألف مقاتل بن سليمان البلخي (ت 150 هـ) كتاب الوجوه والنظائر أو الأشباه والنظائر في القرآن الكريم . وألف هارون بن موسى الأزدي الأعور (ت 170هـ) كتاب الوجوه والنظائر في القرآن . ثم ألف الأصمعي (ت210هـ) رسالة بعنوان " ما اتفق لفظه واختلف معناه " وهي رسالة مفقودة.وألف أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224هـ) كتاب الأجناس من كلام العرب وما اشتبه في اللفظ واختلف في المعنى ،وهو كتيب صغير يشتمل على نحو 300 كلمة كلها مقتبسة من كتاب له بعنوان " الغريب المصنف" ثم ألف أبو العميثل الأعرابي عبد الله بن خليد (ت 240هـ) كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه . وجاء بعده المبرد (ت285هـ) فألف كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه في القرآن المجيد . وجاء بعد هؤلاء كراع النمل علي بن الحسن الهنائي ت 310هـ) فألف كتيبا أكبر سماه " المنجد في اللغة " جمع فيه قرابة تسعمائة كلمة.
3- من أمثلته : من الألفاظ التي يعبر بها عن معنيين فأكثر كلمة " الأرض " التي تطلق على الكرة الأرضية وعلى الزكام .وكلمة " الخال" التي تطلق على أخي الأم وعلى الشامة في الوجه وعلى الأكمة الصغيرة . وكلمة " الجارية " التي تعني إحدى الجواري ، أو الآمة ، والسفينة. وكلمة " عين " التي تطلق على عين كل حيوان ، وعين الماء، ونعمة الله عزّ و جلّ، والشمس والبكْرة (التي تدور على محور ويرفع الماء بوساطتها، إذ يربط الدلو بحبل مثبت طرفه بها). وورد في كتاب كراع النمل السالف الذكر في معنى كلمة " العين " ما يلي: العين مطر يدوم خمسة أيام أو ستة لا يقلع. والعين أيضا طائر أصفر البطن أخضر الظهر بعِظم القُمْري. ويقال: لقيته أول عين: أي أول شيء . ويقال: أعطيته ذاك عين عُنّة: أي خاصة من بين أصحابه. وعين كل شيءخاره.
وذكر أبو العميثل
للعين ثلاثة عشر وجها منها: العين هو النقد من دنانير ودراهم ليس بعرض . والعين
عين البئر وهو مخرج مائها ، والعين عين الإنسان التي ينظر بها...الخ
ومثل المبرد لاتفاق
اللفظين واختلاف المعنيين بقوله: " وجدت شيئا إذا أردت وِجْدان الضالة"
ووجدت عل الرجل من الموجدة ، ووجدت زيدا كريما أي علمت"
ومما ورد من المشترك
اللفظي في القرآن الكريم كلمة " أمة "
التي استعملت بمعنى جماعة من الناس وبمعنى الحين في قوله تعالى : "
وادّكر بعد أمة" وبمعنى الدين في
قوله : " إنا وجدنا آباءنا على أمة "
4- أسبابه : يرجع وجود المشترك اللفظي في العربية إلى أسباب عديدة منها الداخلية ومنها الخارجية :
-
الأسباب الداخلية :
ويقصد بها تغيير النطق عن طريق القلب المكاني ، كقلب استدمى من فعل دمى إلى استدام الذي هو من فعل دام .أو عن طريق الإبدال مثل الكلمتين حنك وحلك اللتين لهما معنيان مختلفان ، ولكن العرب استعملتهما بمعنى واحد هو السواد ، فعن طريق إبدال اللام نونا طابقت الكلمة الثانية الكلمة الأولى في النطق ، وصار عندنا كلمة واحدة بمعنيين مختلفين. يقال من قبيل الإبدال : أسود حانك :حالك.أو عن طريق تغيير المعنى كقول كراع النمل : التوجيه من وجهت الرجل في الحاجة ، والتوجيه في قوافي الشعر الحرف الذي قبل حرف الروي في قافية المقيد . ومنه كلمة بشرة التي تعني في الحقيقة جلد الإنسان ، وتستعمل كذلك لعلاقة المشابهة بمعنى النبات . وقد أرجع بعض العلماء كثرة المشترك اللفظي إلى هذه العلاقة من التشابه . قال الدكتور إبراهيم أنيس : " وقد كان ابن درستويه مُحِّقا حين أنكر معظم تلك الألفاظ التي عدت من المشترك اللفظي ، واعتبرها من المجاز ، فكلمة الهلال حين تعبر عن هلال السماء ، وعن حديدة الصيد التي تشبه في شكلها الهلال ، وعن قلامة الظفر التي تشبه في شكلها الهلال ، وعن هلال النعل الذي يشبه في شكله الهلال، لا يصح إذن أن تعدّ من المشترك اللفظي ، لأن المعنى واحد في كل هذا ، وقد لعب المجاز دوره في كل هذه الاستعمالات"[1]
واعتبر الدكتور حسن
ظاظا التوسع المجازي سببا في كثرة المشترك فقال: " المشترك قليل جدا في اللغة
بالرغم مما يبدو من كثرته ، وإنما مصدر هذه الكثرة هو التوسع المجازي في المعنى ،
وتنويع المعاني انطلاقا من دلالة واحدة. فالأصل في العين مثلا أنها تدل على عضو
الإبصار الذي يرى به الإنسان والحيوان ، أما دلالتها على عين الماء ، لأن هذه تبدو
للوارد عليها من أعالي الصحراء قطعة لامعة من الماء يحف بها النبات ، فتكون أشبه
بالعين بأهدابها. والعين بمعنى الدراهم
والدنانير سميت كذلك من نقد هذه النقود ، وعدم جعلها دينا أو مؤجلة، أي أنها تبرز
تحت عين الطرفين ، ولذلك يقولون: « أعطاه الثمن عينا » أي نقدا ، و « أعطاه إياه نسيئة » أي دينا . والعين من أعيان الناس ، وهم وجهاؤهم،
لقيمتهم في المجتمع التي تشبه قيمة العين في الأعضاء (ونلاحظ أن الوجهاء أيضا تأخذ
معناها من الوجه). وعين الشيء أي نفسه ، تعبير عن الكل بالجزء . والعين بمعنى
الإصابة بنظرة حاسدة ، لأن العين أي عين الحسود هي المتسببة في هذه الإصابة
عند من يعتقدون ذلك. والعين أي ثقب الإبرة
، لأن النور يدخل منه كما يدخل من العين المبصرة . كل هذا توسع ، والمعنى اللغوي
الأصلي هو العين المبصرة لا غيرها»[2]
ومن الأسباب الداخلية أيضا وجود كلمة في صيغة الجمع أشبهت أخرى في صيغة
المفرد، مثل النوى جمع نواة ، والنوى البعد ، وهذا النوع من المشترك اللفظي يسميه الدكتور
حسن ظاظا الاشتراك الكاذب ، لأنه يوقع في احتمال التأويلين عند الاستعمال ، ويعد
منه أيضا تشابه اسم وفعل في النطق مثل الفعل هوى أي سقط ، والهوى الذي هو ميل
النفس والحب.
-
الأسباب
الخارجية :
ونعني بها اختلاف
البيئة حين تستعمل الكلمة بمعنيين في بيئتين مختلفتين مثل كلمة السرحان التي تعني
الأسد في لهجة هذيل والذئب عند عامة العرب.
[1] - دلالة
الألفاظ ، ص 214
[2] - كلام العرب ، من
قضايا اللغة العربية، ص 108