أقسام الفعل و إعرابه :
الفعل الماضي ، الفعل المضارع و الفعل الأمر
ـ الفعل الماضي
أولا / مبني على الفتح
1 ـ إن لم يتّصل به شيء ،نحو/ ضرب ،رأى :فعل ماض مبني على الفتح المقدّر
على الألف للتّعذر .
2 ـ إذا اتّصلت به تاء التّأنيث السّاكنة ،نحو/ ضربَتْ :فعل ماض مبني
على الفتح ،وتاء التّأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب .
3 ـ إن اتّصلت به ألف الاثنين ،نحو/ ضرَبَا : فعل ماض مبني على الفتح
،والألف ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعلا .
ثانيا / مبني على السكون
1 ـ إذا اتّصلت به التّاء المتحرّكة
،نحو / قمْتُ ،قمْتَ ،قمْتِ :فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بالتّاء المتحركة،والتّاء
ضمير متّصل مبني على ( الضّم ،الفتح ،الكسر ) في محل رفع فاعلا .
2 ـ إذا اتّصلت به واو النّسوة ،نحو / قمْن :فعل ماض مبني على السكون
لاتّصاله بنون النّسوة ،والنّون ضمير متّصل مبني على الفتح في رفع فاعلا .
3 ـ إذا اتصلت به ( نا) الدّالة على جماعة الفاعلين ،نحو/قمْنا :فعل
ماض مبني على السكون لاتّصاله بنا الدالّة على جماعة الفاعلين ،و (نا) ضمير متّصل مبني
السكون في محلّ رفع فاعلا .
ثالثا / مبني على الضّم
إذا اتصلت به واو الجماعة ،نحو/
ـ شربوا :فعل ماض مبني على الضّم لاتصاله بواو
الجماعة ،والواو ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعلا،والألف للتّفريق .
ـ مشَوا : فعل ماض مبني على الضّم المقدّر على
الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة .[ أصل الفعل مشَيُوا].
ـ دعَوا : فعل ماض مبني على الضّم المقدّر على
الواو المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة .[ أصل الفعل دعَوُوا] .
ـ فعل الأمر
ويكون مبنيا دائما،وحالات بنائه هي :
أوّلا / البناء على السّكون
1 ـ إن لم يتصل به شيء، مثل اعْمَلْ .............
2 ـ إن اتصلت به نون النّسوة مثل ،اِعمَلْنَ .............
اِعملْنَ : فعل أمر مبني على السّكون،لاتّصاله بنون النّسوة
،والنون ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ رفع فاعلا.
ثانيا / البناء على الفتح
ـ إن اتصلت به إحدى نونَيّ التوكيد ،الخفيفة
والثقيلة ،مثل اكتبَنْ ،واكتبَنَّ ...
اكتبنَّ :فعل أمر مبني على الفتح ،لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة،والنون
لا محل لها من الإعراب ،والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت) .
ثالثا / البناء على حذف النون
ـ إن اتّصلت به واو الجماعة ،مثل قوموا ...
قوموا :فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة،والواو
ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعلا،والألف للتفريق .
ـ أو إن اتصلت به ألف الاثنين مثل ،قوما ...
ـ أو إن اتصلت به ياء المخاطَبة ،مثل قومي
...
رابعا : البناء على حذف حرف العلّة
ـ إن كان معتل الآخر،مثل اُغزُ، اِرمِ ،اِخشَ
،الأصل فيها اغزو،ارمي،اخشى....
اِخشَ:فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة من آخره،والفاعل ضمير مستتر
وجوبا تقديره (أنت) .
ـ الفعل المضارع
يكون المضارع مرفوعا إن لم يتّصل به شيء أو
لم يدخل عليه حرف ناصب أو جازم ،مثل تقومُ،ترى......
ترى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدرة على الألف
للتّعذر ،والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره
(أنت) .
-
إن اتّصلت به إحدى نوني التّوكيد ـ الخفيفة أو الثقيلة ـ
يبنى على الفتح
-
إن اتصلّت
به نون النّسوة يبنى على السكون
-
إن دخل عليه ناصب ،فيكون منصوبا ،وإن دخل عليه حرف جازم
فيكون مجزوما .
أوّلا / نصب المضارع
ينصب إن سبق بالحروف النّاصبة : أن ،لن ،كي
،إذن .
[أنْ] : حرف مصدريّ ونصب واستقبال ؛ ومعنى أنها حرف مصدريّ أيْ يؤوّل مع ما بعدها
بمصدر، ويعرب هذا المصدر بحسب موقعه من الجملة ،مثل يعجبني أن تجدّ .....
والتقدير :يعجبني جدُّك ،فالمصدر المؤول من أن وما بعدها مرفوع
على أنه فاعل للفعل يعجبني .
وتستعمل أن بعد ما يدلّ على الرجاء
،أو الخوف،أو الطمع،أو التمني،لأنّ هذا يتّفق مع الفعل بعدها
في معنى الاستقبال.[ أرجو أن أزورك، أخاف أن أحرجَك ،أطمع أن تعفوَ عنّي.......]
وإن جاءت أن بعد فعل بمعنى اليقين،والعلم
الجازم،فهي المخفّفة من الثقيلة ،أيْ من أنَّ وليست أنْ النّاصبة
،مثل أيقنت أنْ سينجَحُ المـُجدّون...
والتقدير:(أنّه سينجحُ) ،أنْ هنا محفّفة من الثقيلة،واسمها ضمير الشأن
المحذوف (الهاء في أنّه)،وجملة ينجح المجدّون في محل رفع خبر أن .
وإن وقعت أنْ بعد ظنّ أو رجحان جاز نصبُ
الفعل بعدها على أنّها مصدرية ناصبة،أو رفعُ على أنّها المخففة من الثقيلة
،مثل أحسب أنْ يتركَ ،أو أحسب أنْ يتركُ ...
[لن] : حرف يفيد النّفي والاستقبال والنّصب،مثل لن
يفلح الكاذبون ...
[كي]: حرف مصدريّ ونصب واستقبال ،وتؤوّل مع ما بعدها بمصدر مجرور بلام
التعليل ،مثل جئتك لكي تكرمني ،فالمصدر المؤوّل مجرور بحرف
الجرّ،والجار والمجرور متعلّقان بالفعل
جئتك .
وإن لم تتّصل اللام بها ،فالمصدر المؤوّل
مجرور بحرف جرّ مقدّر ،مثل جئتك كي أزورَك ،أي جئتك لكي أزورك.
[إذن]:حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال ،مثل( إذن
تجدَّ )،جوابا لمن قال لك :( أريد أن أنجح )
وهي لاتنصب المضارع إلّا بثلاثة شروط هي :
1 ــ أن تكون في صدر جملتها ،كما في المثال السابق .
2 ــ ألا يفصِل بينهما وبين الفعل فاصل؛ إلا إن كان
الفاصل قَسَما،كما في قول حسان بن ثابت :
إذن ـ واللّه ـ نرميَهم بحرب .... تُشيب
الطّفل من قبل المشيب
وجاز الفصل بينها وبين الفعل بِ " لا
" النافية ،مثل (إذن لا أقصّرَ في إكرامك ) جوابا لمن قال
: سأكرمك .
3 ــ الاستقبال ، فإذا دلّ الفعل على
الحال رُفِع ولم ينصب ،فلو حدّثك شخص بحديث فقلت له :( إذن تصدقُ )
، لدلالة الفعل على الحال لا المستقبل .
ـ المضارع
المنصوب بِ (أن ) المضمرة:ينصب المضارع بِ
(أنْ) المضمرة جوازا ووجوبا .
أوّلا : المضارع المنصوب بِ (أنْ ) المضمرة
جوازا :
ينصب بها جوازا في الحالات التالية :
1 ـ بعد لام التعليل ،مثل (درست لأخدمَ وطني ) ،والأصل
(لأنْ أخدمَ) .
إعراب :لأخدم ، اللام لام تعليل حرف جر،أخدمَ فعل مضارع منصوب بأن
المضمرة جوازا بعد لام التّعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،والفاعل ضمير مستتر
وجوبا تقديره (أنا) ؛ والمصدر المؤوّل من (أن) وما بعدها مجرور باللّام
،والجار والمجرور متعلقان بالفعل (درستُ).
2 ـ بعد
حروف العطف التالية : الواو،الفاء، ثمّ ، أو ؛إذا عُطف الفعل بعدها على اسم صريح جامد قبلها
،مثل (يأبى الحرُّ العارَ وينجوَ )،والتقدير: يأبى العارَ والنجاةَ ،فالواو
عطفت الفعل (ينجو) على اسم صريح جامد قبلها وهو ( العار ) ؛ولذلك
نصب المضارع ينجوَ بِ (أن) المضمرة، والتقدير: (وأنْ ينجوَ).
إعراب :الواو حرف عطف ،ينجو فعل مضارع منصوب بأنْ المضمرة جوازا
بعد الواو، وعلامة نصبه الفتحة ،والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) ،والمصدر
المؤوّل معطوف على الاسم السابق (العار) منصوب مثله
ثانيا / المضارع المنصوب بِ (أنْ) المضمرة وجوبا
ينصب وجوبا في الحالات التالية :
1 ــ بعد حتّى ،مثل( ادرس حتى تنجحَ ) ،والمصدر
المؤوّل مجرور بِ (حتّى) .
إعراب : حتّى حرف غاية وجرّ،تنجحَ فعل مضارع منصوب بِ (أنْ)
المضمرة وجوبا بعد (حتّى) ،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر
وجوبا تقديره (أنت) ،والمصدر المؤوّل مجرور بِ (حتى) ،والجار والمجرور متعلقان
بالفعل (ادرس) .
لا تحسب المجد تمرا أنت آكلُه ... لن تبلغ
المجد حتّى تلعقَ الصَّبِرا
ويشترط في الفعل بعدها أن يدلّ عل الاستقبال
،فإن دلّ على الحال رُفع ولم ينصب ،وتعرب (حتّى )حينئذ حرف ابتداء ،والجملة بعدها
استئنافية ،مثل هطل الثلج حتى لا نخرجُ .
2 ــ بعد لام الجحود ،وهي لام يؤتى بها لتأكيد النفي بعد (كان )
الناقصة المنفية ،كقوله تعالى :"ما كان الله ليظلمَهم" العنكبوت
، وقوله : " لم يكن الله ليغفرَ لهم " النّساء ،والمصدر المؤوّل
مجرور باللّام ،والجار والمجرور متعلقان بخبر (كان) المحذوف ،والتقدير :ما كان
الله مريدا للظلم .
3 ــ بعد فاء السّببية، وهي التي تفيد أنَّ ما قبلها سبب لِما
بعدها ،مثل( لاتكذب فتندمَ ) ،ويشترط في نصب المضارع أن تكون مسبوقة بنفي
أو طلب ،والمصدر
المؤوّل معطوف على مصدر منتزع من الكلام السّابق، والتقدير: لا يكن منك كذب
فندامة .
4 ــ بعد واو المعية :وتكون بمعنى (مع)،ويشترط في نصب
المضارع بعدها أن تُسبق بنفي أو طلب،مثل
( لاتنه عن الكذب وتكذبَ)]
، والمصدر المؤوّل من الواو وما
بعدها معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق ،والتقدير: (لا يكن منك نهي و كذب
) .
5 ــ بعد (أو) : التي بمعنى( حتّى) أو ( إلى
أن ) أو (إلّا أن) مثل ( اضربْ المسيء أو يعتذرَ) ،أي (إلّا أن يعتذر) ،أو( إلى أن
يعتذر) ،والمصدر المؤول من (أو) وما بعدها معطوف على مصدر منتزع من الكلام السّابق ،والتقدير
: (ليكن ضرب المسيء أو اعتذار منه) .